يا من احببتك
يا من احببتك
واخيرا أتيت بعد طول الغياب
اذبتني بحنيني
وزايدت بقلبي العذاب
احتسيت الشوق في كل رشفة
وكأس الماء والشراب
سيدي اشتقت اليك
لما أطلت البعد والغياب
لكن وربي لا
ليس هذا وقت للعتاب
دعني اعيش معك لحظاتي
ودعني افصح بما في قلبي من عشق الاحباب
آه يا سيد قلبي
يا خاطف الالباب
اضرمت بعمري نارا
وبددت المي في السراب
علمتني عشق ال آه
وأصول الشوق في الغياب
سيدي ومن غيرك مالكي
سامحني ان كنت انا مصدر العذاب
سامحني ان ضايقتك بكلماتي
وسامحني ان تأخرت في الجواب
سامحني ان اكتسيتُ صمتي
وان رفضت طرق هذا الباب
سامحني ان لم انطق أ...حــــــــــــ...بــــــــــــــ...كـــــــــــ
لكنها في قلبي اعظم من الهمسات
تطل علي بعد طول هجر
وكأنك تحييني ببضع كلمات
تعيد الأمل في قلبي وكياني
وتحيي الحب بثوان لا تعدو كونها لحظات
تجعل سعادتي تفوق وصفي
وتجعل مداد عطرك يلغي المسافات
وكأنك معي
كأنك تحتضنني بأرق اللمسات
فترتسم الابتسامة على شفتي
ولا تمحيها أي آهات
ويدور الناس حولي يترقبونني
ويستهجنون تلك الضحكات
يشعرون اني تغيرت ويسألونني
فلا اعطي احدهم جوابا لتلك الاستفهامات
لاني لا اسمعهم ولست حتى معهم
انا لا ازال حية بين ما سطرته انت من كلمات
ابقى اعيد في ذاكرتي حروفك
مرارا ومرارا ولا امل من تلك الهمسات
كلما تذكرت كلمة
اتسعت على وجنتي اجمل الابتسامات
فلا اصحو على بعدك عني
الا بعد ايام طويلات
لكن عندما ادرك غيابك
تبدأرحلة جديدة من الآهات
لا اعلم أهذا عشقا
أم انني اعيش في خيالات
بدونك ارى يومي حزينا لا اعلم لم
واتذوق معسول الكلام كأنه غصات
بدونك لا معنى لحياتي
فأنت خالق الابتسامات
لحظتها يكون بودي ان اراك
وبخاطري ان اقول عشقتك يا مالك الحياة
لكنك بعيد عني
وبيننا ازمنة وطرقات
أقوي نفسي وأصبرها
واحتمل ما في قلبي من شوق وآهات
وتطوى صفحة الايام
وتعود انت بأرق الهمسات
فأعود لاحيا
وكأنك تشفي كل الجروحات
كأنك بلسم لعمري
ودواء لكل الامراض السقيمات
هنا يدق قلبي
واشعر برغبة بالصراخ... اعشقك يا روحي في الحياة
ولكني لا اقوى
واضعف عن قول احن الهمسات
لا انطق ولا بحرف منها
واعجز امام الدمعات
آه على حسرتي كم اخاف من اهلي
وآه ليتني اعلمهم انني عشقتك في لحظات
كنت قد كرهت نفسي وتمنيت موتها
وعندما اتيت دفعتني الى عشق الحياة
لا اقوى على نطقها
وهي كلمة
واعجز امام ما تقدمه لي من عشق يفوق السماوات
اعذرني انا مقيدة
وقلبي يدق بعنف
مشتاق لأحضانك ونظراتك الآمنات