[size=16]صبـية شـقية ؛ على مشاعرها مُتمردة ..
هذهـ الحالمة ..
تـُسافر في أحلامها / خيالاتها
بـ مُجر أن يلف اصبعها خصلة من شعرها ..
تسرح عيناها .. تُحلق روحها ..
وكأنها تـفـتح الستار لي حين تـُداعب خصلاتها ..
لـ أدخل عالمها
طاغية الفـتـنة أنوثـتها ؛ عالمٌ من الرومانسية
نظراتها تـُذيب عقلي
خطوط جسدها / ملامحها الناعمة
تـُغرقني بها
أجدني .. اشعر بروحي تعود في داخلي تحيا
بـ لهفة تأخذني لـ عناق روحها ( المُحلقة )
تجعل للحياة معنى
تجعل الروح لي ترجع / تحيا ..
فلِمَ لا تكون هي
حياة الروح
وبسلم حياتي في عناقها / احضانها
تـُزيل عنا / تعب يومي ..
فكل مساء أجدني احضن طيفها / وسادتي
بكل إشـتياق / إحتياج ..
لها / عالمها
"
"
يا أنتِ
داعبي خصلاتك يا شقية افتحي الستار لـ ادخل عالمكِ
وأنتِ بـ خيالاتك تغرقي
وانا أغرق و أغرق وأريدُ ان أغرق أكثر وأكثر
في أجوائكِ ..
سبحان واهب هذا الجمال لكِ ..
جاعل الواقع والخيال في شعركِ ..
اجعلها تـُدمن مُداعبة خصلاتها أكثر ؛ ولا تملها
[/size]