[/size][center]رواية
The portrait of a lady
By
henry James
ايزابيل ارتشر امرأة في بداية العشرين قدمت من عائلة محترمة في الباني -
نيويورك – في الستينيات من القرن التاسع عشر 1860 .توفيت امها وهي صغيرة و
رباها والدها بطريقة عشوائية سامحا لها إن تثقف نفسها و شجعها على
الاستقلالية و الاعتماد على النفس وبذلك أصبحت شابة واسعة الإطلاع وخيالية
وواثقة من نفسها وأنانية نوعا ما.
اشتهرت في بلدتها بذكائها المتقد والذي قلل عدد خطابها من الرجال.
كان كاسبر جود وود- الغني- يريد الزواج بها لكنها كانت مترددة لخوفها أن
يؤثر زواجها على استقلاليتها و حريتها وأجلت الرد عليه حتى عودتها من أوربا
بصحبة عمتها – السيدة توتشيت.
بعد وفاة والدها سافرت إلى انجلترا وقابلت زوج عمتها- صاحب مصرف- وابن
عمتها رالف و الذي يعاني من مرض في الرئة . تركت ايزابيل انطباعا قويا لدى
الجميع في مقاطعة جاردنكورت حتى أن جارهم الأرستقراطي اللورد واربورتون
أحبها و عرض عليها الزواج لكنها رفضت خوفا على استقلاليتها.خافت صديقتها
الصحافية الأمريكية هنريتا ستاكبول من تأثير أوربا عليها وفقدها لقيمها و
مبادئها الأمريكية ولذلك دبرت لقاء كاسبر بـ ايزابيل في لندن دون علمها
وعرض عليها كاسبر الزواج مرة أخرى لكنها اخبرته انها تحتاج سنتان قبل أن
ترد عليه و لم تعده بشيء.اوصى زوج عمتها قبيل وفاته بنصف ثروته لـ ايزابيل
بعد أن اقنعه رالف بذلك معتقدا أن ذلك سوف يحميها من أن تتزوج من اجل
المال.
أصبحت مدام ميرل- صديقة عمتها الأنيقة و المهذبة- صديقة مقربة لـ ايزابيل
بعد حصولها على الميراث وسافرت الثلاث سيدات إلى فلورنس حيث تعرفت على
جلبرت اوزموند , رجل لا يملك ثروة ولا مكانة اجتماعية لكن ميرل وصفته بإنه
من افضل الرجال المحترمين في أوربا وقد كرس نفسه للفن والجمال وكان له ابنة
في الدير (راهبة) وزوجته متوفية. كانت ميرل والتي بدت علاقتها بـ اوزموند
غامضة تحاول اقناع ايزابيل بالزواج منه. كان اوزموند راغبا في الزواج منها
ليس فقط طمعا في ماله ولكن لأنها تمثل إضافة لمجموعته الفنية. جميع الأشخاص
المحيطين بها رفضوه لكنها تزوجته. بعد سنة من زواجها رزقت بـ صبي لكنه
توفي وعمره ستة اشهر. بعد مرور ثلاث سنوات من الزواج ساءت علاقة الزوجين
لكنهما عاشا مع الابنة بانسي في روما. أصبحت ايزابيل مجرد مضيفة اجتماعية
ومصدر للمال بالنسبة لزوجها الذي كان منزعجا من استقلاليتها و اصرارها على
اتخاذ قراراتها بنفسها.كانت ايزابيل غاضبة من تكبر و انانية زوجها و رغبته
في القضاء على شخصيتها لكنها لم تفكر في تركه التزاما منها بإستقلاليتها
ورغبتها في أن تكون زوجة مخلصة.
قابلت بانسي ادوارد روزير – محب و جامع للقطع الفنية_ وهو امريكي يعيش في
باريس والذي وقع في حبها لكن والدها اصر على زواجها من رجل نبيل واخبرها أن
روزير ليس غنيا ولا نبيلا وتعقدت الأمور عند وصول اللورد واربورتون الذي
خطب بانسي رغبة منه في التقرب من ايزابيل التي لا زال يحبها.اصر اوزموند
على زواج ابنته من اللورد. هذا الوضع اربك ايزابيل التي كانت حائرة بين
إطاعة زوجها او ضميرها. في احدى الحفلات شرحت الوضع للورد وعندما رأى روزير
المكتئب احس بالذنب و اخبرها انه لا يحب بانسي ثم ترك روما بهدؤ. غضب
اوزموند منها مقتنعا بأنها تريد إهانته وتفاجأت ايزابيل من مواجهة مدام
ميرل الغاضبة والبذيئة لها. سافرت ايزابيل إلى انجلترا بعد سماعها بتدهور
صحة ابن عمتها رالف برغم معارضة زوجها بعد أن شجعتها اخت زوجها الكونتيسة
جيمني والتي اخبرتها أن ميرل هي عشيقة زوجها ووالدة بانسي لكنهما ابقيا ذلك
سراحتى عن بانسي لأنهما غير متزوجان وادعيا انها ابنته من زوجته التي
توفيت في ذلك الوقت. صدمت ايزابيل واشمئزت من تصرف زوجها المروع.
بعد وفاة رالف عانت ايزابيل في اتخاذ القرار هل تعود لزوجها كما وعدت بانسي
ام تبحث عن السعادة في مكان اخر. قابلت كاسبر جودوود في جنازة رالف والذي
عرض عليها أن تهرب معه لكنه لم يجدها في اليوم التالي واخبرته هنريتا انها
عادت إلى روما غير قادرة على تحطيم زواجها
.
النهايه
أرجو أني أفدتكم ولو بالقليل القليل