مهند : يرجع من الشركة .. يروح لـ نور .. يبوس راسها .. زى عصافير الجنة .. يقولها : ( وحشتيني .. ما بـقدر اتحمل بُعدك عني ! بكفــي 8 ساعات بالشركة ما بشوووفـك ..! )
...
الشاب المصرى : يرجع من العمل .. يروح
.........لـمراته .. وهو مكشر والشمس واكله راسه .. يخش على مراته لا سلام ولا كلام .. يغير هدومه ويحدفهم على السرير او على الشماعة .. ويزود برودة التكييف ان كان موجود لو مش موجود يزود سرعة المروحه
ويقولها : ( بسرعه حطي الغدا انا ميت من الجوووووووع .. المدير هدنى بالشغل النهارده الله ياخذه ! بسررررررررعه حطي الغدا انتى مش شايفانى تعبان وعايز اكل وانام ؟؟ ) ..
مهند : نور حامل .. يا سلام على الدلع ! خايف عليها من نسمة الهوا .. ويقولها : ( كلّي حبيبتي عشانك وعشان ابننا ! وديري بالك على صحتك .. وما تزعلي ابـــداً عشان البيبي ما يزعل
الشاب المصرى :مرات المصرى حامل ! وياعينى المسكينه بتتوحم على تفاح احمر ..
يروح يقولها : ( اووووووووفففف !! شوفي ما تزنيش فوق راسي !! ابلعي التفاح الاخضر وانتي ساكته .. مش لازم احمر ! اهو كله تفاح .. ما تتأمريش عليا وحياة ابوكى )
مهند : طالع مع نور السوق يشترون لهم هدوم
ودار الحوار التالي
نور : حبيبي .. شو رايك بالفستان .. حلو مو ؟!
مهند : أيـــــــه ! حلو كتير .. انتي بتحلّي الفستان !
نور ( مستحيه ) : بحبـــــــــــك .. دخيلك منين جايب كل هالغزل هااد ؟
مهند : دخيلك انتي ! تؤبرنـــي ابتسامتيك شو حلوه !
الشاب المصرى : رايح مع مراته الشوبنج بقى ..
مفيش بينهم اى حوار .. ليه ؟!
لانه هو ماشى قدام .. والغلبانة وراه بتجرى .. وكل اللي قاله ( بسرعه خلصي .. يلا بسرعه عايز الحق شوبير قبل ما ينهى البرنامج ) !
مهند : قام من النوم نص الليل .. ما شاف زوجته جنبه .. قلق عليها .. فراح يدورعليها .. ولقاها رايحه تشرب مايه بالمطبخ .. قال لها ( لِـــك ! شغلتي بالي عليكــي .. وين كنتي ؟! بتشربي ميّ ؟! بالهنا حبيبتي مطرح ما يسري يمري )
الشاب المصرى : قام من النوم فى نص الليل .. ما لقاش مراته جنبه اقعد ينادى عليها
يصرخ ويقول : ( مناااااااااااال انتى فين يا مناااااااااااال مناااااااااااال ما تردى عليا ردت الميه فى زورك مناااااااااااال الهى تكسر رقبتك ياشيخه انتى رحتى فين؟؟!!
خليتي باب الاوضه مفتوح نص سنتيمتر .. وادى الهوى بتاع المكيف كله طلع برا والدنيا بقت حرررر .. انتى مش بتحسى .. دمك بارد .. الله ياخذ اليوم اللي اتجوزتك فيه ) ..
منك لله يا مهند هتودي الشباب في داهيه