[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليس من الغريب ان تشتاق الروح لمن غادرها..
كوداع المقيم للمسافر..
ينتظر عودته..بمشاعر مكبوته
كتم انفاسها الشوق
لتبقى قيد الانتظار..
وتهدر اوقات ومعها دموع منسيه..
وكان شيئا لم يكن
ليبدأ النواح من جديد عند كل ليله قمراء..
وكان الالم يحتاج ليتجدد عند كل لحظه..
اقول للروح الم تسالي نفسك يوما اعيبا ان تشتاقي لمن غادرك..
ومازلت اسمع صدرى سؤالي يتردد..
بصوت انفاسه اللاهثه..
وهو ينتظر اجابة لتروي رمقه..
في حين ذلك..
اتمنى ان نادب انفسنا..
ونروضها على المضي قدما دون الرجوع الى الوراء
لنلم باقي الشتات..
فقط لنوضح صورة الالم التي لاتزال فوضاوية
اقول: اشتياقنا لايجدي نفعا
ورثاء روحنا البالي..
ماباله متشقق وبقع الحزن تكسوه..
آآآه ايتها النفس ،، هل تشتاقى له !!
كيف لكِ ان تشتاقي لذلك الانسان !!
أخبريني !!
كيف لكِ ان تشتاقي لذلك الانسان الذي غادر روحك !!
وكأنه لم يفعل شيء !!
أعلم انه كان لكِ كل الحياه !!
ولكنه غادرك ِ ... وترك ِ جسدك ينزف الماً ليس بعده الم !!
وها انتِ تعودين من جديد لـ تشتاقي له !!
كم انتِ غريبه ايتها النفس !!
لقد ارهقني حبك له !!
وأشعر انى بدأت اختنق من كثره حبك له !!
أرجوكِى ،، ارحميني قليلاً ،، فأنا ايضاً متعب !!