خواطر تحاور من عاش بضمير حى فى زمن الفتن
، من يحاول الحفاظ على قلبه متعلقا بربه
، يكترث للآخرين ، يخاف على آخرته وخاتمته ..
لكم عاهدتُك وأخلفتُ عهــــــــدى .... وكم عصيتُك وسترتَ فعلى
تبتُ إليك أرجوك فاقبلنـــــــــــــى .... ومن النار أجِرنــــــــــــــى
واجعلها توبــــــــــــــــــــــــــــــةً .... لوجهك خالصــــــــــــــــــةً
على عهدك باقيةً
ءألقاك وانت راضى عنــــــــــــى .... أم ستحيطنى الدنيا وتغلفنى
بفتنها وغرورهـــــــــــــــــــــــــا .... نزواتها وذنوبهـــــــــــــــــــا
فى زمن الفتن عشـــــــــــــــتْ .... وجاهدتُ وأذنبـــــــــــــــــتْ
وقاومتُ وعصيــــــــــــــــــــــتْ .... ولكثرة ذنوبى أدمعــــــــــتْ
وأدمع معى القلــــــــــــــــــــبْ .... لعلها تطهير من الذنـــــــــبْ
اعيش فى زمانىِ الغريــــــــــب .... وأرى وجوه ملائكــــــــــــــة
ضاحكة باسمـــــــــــــــــــــــــة .... باسم الحب والانسانية متحدثه
وربما أمامى للدين عاشقة
اهى بالفعل متدينــــــــــــــــــة .... لا واللـــــــــــــــــــــــه كاذبة
بل هى متدنيـــــــــــــــــــــــــة .... لقاع جهنـــــــــــــــــم ذاهبة
مرتدية للأقنعـــــــــــــــــــــــــة .... وللأبرياء جاذبـــــــــــــــــــــة
جذبتنــــــــــــــــــــى وقاومتها .... احترسوا منها فانهــــــــــــــا
كغيرها ذاهبة لربهـــــــــــــــــا .... وستلقى حسابهـــــــــــــــــا
وتأخذ عقابهـــــــــــــــــــــــــــا .... فلا تنجذبوا وراءهـــــــــــــــــا
كلامهـم يوم القيامة كالشيطان .... ما كان لنا عليكم من سلطـان
انـــــــــــــــــــــــا منكم بريئون .... وما ان دعوناكم الا كنتم لنا مستجيبون
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك