أمواج السنين
*****
تتعاقب أمواج المحيط ..
موجة تتلو موجة ..
ترحل الأولى لتقبل الأخرى ..
وكلاهما تعانقان صخور الشاطئ الشامخة !
ولكن .. أتراها تلك الأمواج تراجعت عن هديرها رغم صلابة الصخور ؟!!
أم أن تلك الصخور استسلمت لأول صدمة لتتحطم وتتلاشى ؟!
ما أروعه من منظر يحكي لنا قصة التحدي والشموخ ..........
لا الأمواج تراجعت أو توقفت ،،
ولا الصخور استسلمت .!
قد تكون هي " قصة الحياة "
فكم نواجه في حياتنا من المحن و العقبات ..
مواقف تتلوها أخرى ..
فإما أن نكون نحن في موقف صخور الشاطئ الصامدة العالية فنواجه أمواج الحياة أيما مواجهة ..
أو نكون ......... ك / قصور الرمال
التي ليس لها إلا أن تنهار من أول هجمة من موجة
ولو كانت موجة هادئة رائقة .!!
/
\
/
ومضة
أشد الصعاب ،،
تهون ،، ب \ ابتسامة إنسان واثق ،،
ثقة بمن في السماااااء