لسلــآم ع ـــليكـــم ،،
فرآشة ،،
حطت على زهر النرجس فزادهآ غروراً..
و نحلة ،،
امتصت رحيق الأزهـآر فزادهـآ سرورآ ..
إن تكن فرآشة ... فمحبوب أنت نعم ،، وجميلٌ أنت!!
تتمـآيل في الربيع على وريقات الزهور..
يـآ لك من مغرور ..
ومن هذآ الفتور .. ترى نفسك ملكـآ ..
وكأنك ملكت الجنان بما فيها من حور ..
وهذآ تطاول على من خلقك وقادر على بعثك يوم النفخ في الصور..
فعاقبة الغرور.. أنت في زجاجة بين يدي طفل مأسور..
أو طليق حر .. وفي حالة الظلمة تتجه للنور..
وفي النيرآن تذهب في بكور .. منتهيـآ مع الغرور ~!..
و لكن إن تكن نحلة .. يكرهك الناس للسعك لهم في حالة سرقة النتاج العسيل..
ولكنك.. تكد وتتعب لأجل هذا المطهّر والشافي السائل الذي هو شفاء وللآلام مزيل..
وبلونك المخطط بالسوآد كأنك أسير..
دؤؤب تحب العمل.. تكره الكسل..
لا ترضى بالدنيّ .. ولا يمتلكك أي غرور..
ترحل بهدوء بعد دفاع طويل.. ولكنك أثرك طيّب مقبول ~!..
فما اختيارك أنت ؟!
فرآشة الغرور ..
أم ~..
نحلة السرور ..