أسير اللسان
فهذا انسان لا يعرف للحياة معنى فقط يعرف معنى الهمز و اللمز و التنابز بالألقاب
هذا انسان لا يعرف حق و لا حقيقة يطلق اشاعات و لسانه أضر من أي اشعاعات
ولا ننسى أن النيل من الناس باللسان هو الحال كالنيل بالأسنان
ولا أجد ما أقوله على هذا النوع لأنه أسفل السافلين
أسير الانسان
هذا انسان أسخف منه لا تجد و أغبى منه أيضا لن تجد فقد مضى زمن الاستعباد
وهو و أمام الجميع للسيد بيدهو برقبته قام و استعد و عاد
لا يعرف أن يقرر مصير ذاته فمن الأفضل مماته
مثله كمثل الحمار يحمل و يحمل أسفار
لكن فقط مؤتمر و بلا قرار
أسير الحب
فهذا أسفل و أوقح انسان فقد يأسر الانسان نفسه لغاية و لكن ما امتلك الحب نهاية
فبعض الأناسي يقولوا للمحبوب أنا أعبدك و المعبود هو الله الواحد القهار
ألا يتحسس أنه بذلك أصبح ذليل مهان مخذول ضعيف جبان
فقط أعلم أن الحب ليس الهدف من الحياه
ولكن أعلم أيضا أنه وسيلة للهدف
لكن أسير الحب جربوع
أسير الماضي
فهذا انسان لا يجد في نفسه غير الانحطاط و لا يعرف معنى أنا
لم يتعود على الطموح لذلك الى الماضي يستدير يلوح
عبق فكرة المتدلى بغباء يسيطر عليه يفوح
و أقول للعيش لهذا غير مسموح
فهو انسان جاهلي
أسير الغدر
انسان لا يمتلك نفسه فقط يمتلكه الكذب الغش الخداع
فقط انسان يطلق الخوف الجبن الأوجاع
و لا بد نهايته ليس فقط بالاستبياع
لكن بقتل الغدر قدر المستطاع
أسير المال
كنت أتحدث الى أخوتي ذات يوما و قالوا لماذا يحب الانسان المال
فلن ينال منه غير التعب و الوجع و قلة الحيله و غير بعد الولد
لكن بررت لنفسي سبب الاستمتاع بالمال مع عدم اقتناعي
وقلت في ذلك أنه سيعيش عيشة هنية
لكن الحقيقة مالك المال عبد له
أسير الفكر
هذا بذاتي و بذاتك و بذاته ننحني لهاحتراما احتراما احتراما