،؛، ثـعـبـان الـجـراح ،؛،
منتدي ابن الدلتا
عـنـدمـا يـفـرح الـقـلـب بســرور فـاضـح و يـنـحـاز الـقـلـب إلـى الـثـقـة لـلـبـسـيـط
فـلا يـتـوقـع أن يـجـرح بسـم ســائـر ب شـرايـيـن .. فـعـنـدمـا يـبـسـط الـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب
فـأن الـمـصـاب قـد عـانـق فـراش الـمـوت مـسـمـومـاً
؛،؛ الاقتناص ؛،؛
لا تـنـشـر ثـقـتـك لـكـل الـنـاس فـهـنـاك الـثـعـبـان وهـنـاك الـبـلـسـم
اخـتـر صـديـقـك بالاختبار تـنـجـح
،؛، ثـعـبـان الـنـفـاق ،؛،
منتدي ابن الدلتا
عـنـدمـا تـبـوح بـأســرارك إلـى شـخـص وتـهـدي إلـيـه قـلـبـك بـمـا فـيـه مـن غـيـر مـبـالاة
فــلا تـتـوقـع أن تـنـافـق بــســم بـالـقـلـب .. فـعـنـدمـا يـنـشـر الـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق أكـتـاف الـنـدم ويـهـجـي بـنـفـسـه فـي هـاويـة الظـلام
؛،؛ الاقتناص ؛،؛
اخـتـر الـخـزانـة الـحـسـنـة لأسـرارك فـهـنـاك الـثـعـلـب وهـنـاك الـبـحـر
اخـتـر الـقـلـب الـصـافـي الـجـديـر بـحـمـل أسـرارك
،؛، ثـعـبـان الأحـاسـيـس ،؛،
منتدي ابن الدلتا
"عـنـدمـا يـكـون قـلـبـك يـمـلـك إحـسـاسـاً كـبـيـراً و يـفـضـي بـذلـك الإحـسـاس إلـى الـنـاس
فـلا تـتـوقـع أن لا تـسـتـغـل مـن قـبـل الـثـعـبـان فـأنـه يـتـصـيـد مـتـى يـرمـي سـمـه عـلـى قـلـبـك الـحـسـاس
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق صـدور الـضـيـم والأسـى و يـسـري باللـيـل مـجـنـونـاً
؛،؛ الاقتناص ؛،؛
اقـرن بـيـن الـنـاس فـي الإحـسـاس فـهـنـاك الـذئـب وهـنـاك الـغــزال
فــاخـتـر الـقـلـب الـحـنـون الـذي يـسـتـقـبـل الإحـسـاس
،؛، ثـعـبـان الـصـلاة ،؛،
منتدي ابن الدلتا
"عـنـدمـا يـكـون قـلـب الـعـبـد مـنـشـغـل فـي الـصـلاة عـنـدمـا يـكـون مـع ربـه فـي خـشـوع
فـلـيـس أنـت بـذلـك مــع الله فـإن الـثـعـبـان يـراقـبـك و يـرمـي بـسـمـه عـلـيـك عـنـدمـا تـقـع فـي عـبـادة فـسـمـه الـتـفـكـيـر .. حـيـث يـشـغـلـك بـأشـغـال أخـرى تـنـسـيـك مـع مـن أنـت ..
،؛، الاقتناص ،؛،
قـوي قـلـبـك بـالأيـمـان و أسـتـمـتـع بـذكـر الله .. و أكـثـر مـن الاستعاذة بالله
فـأنـت تـقـابـل ثـعـبـان مـن أشـد الـسـمـوم فـي الـحـيـاة .. يـسـتـعـمـل للأشـغـال بـالتـفـكـيـر
" ثـعـبـان الـحـيـاة "
منتدي ابنالدلتا
عـنـدمـا يـفـرح الإنـسـان سـرعـان مـا يـنـقـلـب ذلـك الـفـرح إلى حــزن ..
عـنـدمـا يـعـبـد الإنـســان ربــه سـرعـان مـا يـفـعـل بـعـدهـا مـعـصـيـة ...
عـنـدمـا يـحـزن الإنـسـان يــدوم ذلك الـحـزن أيــام وشــهــور وسـنـيـن ..
إنـه ثـعـبـان الـشـيـطـان .. الـذي أغـوى الـجـمـيـع بـزيـنـة الـحـيـاة الـبائـسـة
،؛، الإقتناص ،؛،
كـثـيـرة ذكـرنـا مـنـهـا وأهـمـهـا
فـنـحـن نـعـيـشـهـا وسـوف نـعـيـشـهـا بــالغــد
فـــلـنـتـسـلـح بـالـصـبـر والإيـمـان والـدعـاء