لا تنصدم تمالك نفسك
ولا تسقط الا واقفاًً
•• إحتمال••
=============
أن يغرس أحدهم شوكا فى جسدك، وأن يغرس أنيابه فى قلبك..
محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تبكى
فترى دنياك شديدة القسوة..
ومحتمل جداً.. أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربه فى لحظة مباغتة
فترى عالمكَ غابة متوحشة.
من الطبيعى..أن تسأل نفسك :
ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
الإجابة معروفة..
لم أكن سوى إنساناً طيباً واضحاً بسيطاً..
النتيجة..تحتار فى واقعك الغريب !!
•• تتسائل ••
=============
هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام؟
أم تكتفى بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيه ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة
البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟
..تستخلص أنه..
لاتوجد قاعدة لذلك
ولكن..قف
فى كل الاحيان.. تحسس قلبك كل يوم
لا تترك عليه أى ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمره , حافظ عليه نظيفا برئياًً
يعلمنا البعض أحيانا الكراهية وحب الإنتقام
فنصبح صورة طبق الأصل منهم
وحين نحاول العوده كما كنا نفشل
ونكتشف موت الجمال فينا بأيدينا !!
•• دائما ••
=============
إذا كان فى حياتك نموذج قبيح للبشر
حاول هجر أوكار القبح وأبحث عن الجمال
فمجرد التفكير فيما تكره يسجل لك أعلى معدل للخساره
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار
وقلبك الكبير أكبر وأكبر
وربك سينصرك ويحميك
فقط ثق بالله سبحانه وتعالى
ثم ثق فى نفسك
ثم فى الخير والحب والحياة
محتمل جداً .. أن تضيع الحقيقة وسط الزحام وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل
تحاول أن تقسم أنا برىء .. أنا إنسان .. مكافح .. مثابر
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم
ستعلق أقوالك فى مشنقة الزيف
ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك ؟ و كيانك ؟ و اجتهادك ؟
•• تذكـــر ••
=============
أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم
يراك من حيث لا تراه..
يعلم بخفايا النفوس..
يجيب دعوة المضطر إذا دعاه..
ودعوة المظلوم متى لجأ إليه..
•• إعلـــــم ••
=============
أنك أقوى من الجميع مادام الله معك قل يارب.. بصدق
قل يارب .. بقلبك
قل يارب .. بدموعك
وستأتيك البراءة وثق بأن القوة من القــوى العزيــز
وستظهــر شمس الحقيقة..ولو بعد حين..أجل.. ولو بعد حين
محتمل جدا .. أن تخدع فى الحب فتحب من لا يستحق حبك
أو يتسلى بأجمل مشاعرك..
أو يلهو بأصدق نبضاتك أو ينتقم من أحداث الأيام..بك
محتمل جداً أن تصدم بهذه الحقيقة بعد أعوام أو ثقة عمر بأكمله
•• يحـدث ••
=============
زلزال فى قلبك وعقلك وكيانك ..
تفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك ..
إنـــها..
الحقيقة المرة وللأسف الشديد !!!!
قل لنفسك :
من فينا المخطىء .. من فينا الظالم ؟ فإن لم تكن ظالماً ..
ولكن فقط مخدوعاً !
فمن حقك أن تبكى قليلاً .. من جراء مرارة الخديعة ..
ثم أبحث فى الحياة .. ستجد المخلصين كثيرين والأوفياء كذلك ..
والحب يبقى فى النفوس الجميلة ويضيع من النفوس الرديئة