بعد صمت ...
مصدوم الحال .. بكاء ... صراخ ... صياح ... مكبوت بصدري ... حرب مستمرة .. مع نفسي ..
لا أدري ولكن اتمنى ان تعود الحياة إلى الماضي ... اشتقت لزمن لم أكن محظوظاً لأعرفه ... للأبيض والأسود .. لطفولة أمي وأبي ... اشتقت لزمن ما قبل وجودي ...
حنين المغترب واشتياقه لنسائم بلاده .. اختناق روح السجين في زنزانته ...
نعم هذه هي حسرتي .. فأنا كسائر البشرية أسير ذلك الشيء الذي لا يمكن ادراكه ... أسير الحياة
غداً نبتسم ... نضحك ... ننسى ... ننتهي ... لا مهرب ... لا محالة ... لكن انتم ادرى بقصتي ... فهي تخطر على كل بال ... على بال البشر
بعد صمت لم أعرفه يوماً...
ينتهي الكلام و ما يزال إنساني لا يدرك ما يجري في الحياة ..
.. ونحن الأسرى