مجلس الأهلي "رجال أعمال" بدون فائدة ماليةالأعضاء يتساءلون: لماذا نبحث عن "ممول" لصفقات اللاعبين.. وحمدي ورفاقه لا يدفعون؟

حددت لجنة الكرة بالنادي الأهلي مبلغ 40 مليون جنيه لدعم فريق الكرة في الموسم الجديد بصفقات قادرة علي الحفاظ علي البطولات في السنوات القادمة.
وبالطبع هذا المبلغ ليس موجودًا في خزانة الاهلي التي بالكاد تتحمل حاليا رواتب الموظفين والعاملين بالنادي.
لذا كان القرار بالقيام بحملة لجمع تبرعات مالية من رجال الأعمال المحبين للنادي الأهلي وهم كثيرون لتوفير هذا المبلغ الضخم خاصة ان التفكير في بيع أي لاعب لن يحقق هذا المقابل اطلاقا لدرجة ان عماد متعب في حال رحيله لن يستفيد النادي من ذلك لأن عقده انتهي بالفعل.
لماذا؟
ومع انطلاق هذه الحملة كان السؤال الذي طرح داخل النادي وهو لماذا لا يقوم مجلس ادارة الاهلي بالمساهمة في هذه الصفقات والانفاق من أموالهم مثلما يحدث في الزمالك علي سبيل المثال حيث يتحمل ممدوح عباس الكثير والكثير والعديد من رؤساء الاندية من رجال الاعمال كامل أبوعلي في المصري ومحمد مصيلحي في الاتحاد السكندري وحماد موسي في الاسماعيلي.
ولكن الملاحظ أن مجلس الأهلي وجميعهم رجال أعمال عدا رانيا علواني بداية من حسن حمدي ومرورًا بالخطيب وهشام سعيد وخالد مرتجي وخالد الدرندلي والعامري فاروق وإبراهيم صالح وصفوان ثابت من اصحاب الشركات والمشروعات لم يظهر لاي منهم بارقة امل في المشاركة بدعم الفريق ماديا. ولم يسمع أحد يومًا ما أن حسن حمدي ساهم بأكثر من الفكر والتخطيط في دعم فريق الكرة طوال السنوات الطويلة الماضية وحتي الآن.
ولكن السؤال الذي لا يعرف له احد اجابة هو لماذا لا يدفع اعضاء مجلس الادارة بالنادي الأهلي لشراء النجوم الجدد ويلقي الحمل دائما علي احد عشاق القلعة الحمراء من رجال أعمال اخرين وكان اخرهم ياسين منصور الذي خسره الأهلي بالفعل ليس لدعمه المالي فقط وانما لانه كان صاحب فكر أيضًا.
ومع تهرب معظم أعضاء المجلس الذين حصلوا علي شهرتهم وسطوتهم من خلال حصولهم علي عضوية المجلس الأحمر من الدفع المادي يجب أن يقام تمثال لياسين منصور الذي تحمل نفقات بالملايين من الجنيهات طوال السنوات الماضية لاجل عودة جوزيه والابقاء عليه وضم كوكبة النجوم الذين فرضوا السيطرة علي الكرة المصرية والأفريقية.
وعلي الرغم من وجود رجل أعمال له ثقل هو صفوان ثابت داخل مجلس الأهلي انه من الواضح ان مساهماته المالية لن تخرج عن الاطار العادي الذي لا يحقق طموحات لجنة الكرة في اعادة تجديد الفريق.
والسؤال الأخير المطروح اذا لم تصل حملة التبرعات للمبلغ المطلوب وهو 40 مليون جنيه هل سيجبر أعضاء المجلس علي الدفع ام سيعملون بالمثل العامي القائل علي قد لحافك مد رجليك.