طالما تفاخرت الأرجنتين بابنها ليونيل ميسى، الذى أصبح نجماً فى سماء كرة القدم العالمية، ولكن هدف الفوز الذى أحرزه السبت لفريقه الحالى برشلونة الإسبانى على استوديانتس الأرجنتينى فى مونديال الأندية كان بمثابة الصاعقة التى انتزعت مشاعر الإعجاب والفخر من قلوب مشجعيه الأرجنتينيين.
وذكرت صحيفة (آس) الإسبانية أن صورة ميسى باتت أشبه بالعدو اللدود للمشجعين فى مدينة لابلاتا بمقاطعة بوينوس آيرس الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن نجم البرسا أصبح أيضاً ضحية لغضب بعض مشجعى استوديانتس الذين استاءوا بشدة بعد الهزيمة، التى منى بها فريقهم بينما كان على بعد دقيقتين من المرور إلى ضربات الترجيح، فخرجوا إلى الشوارع يرسمون على جدران المبانى ويكتبون عبارات هجائية فى حق ميسى.
كما تناثرت عبارات بثتها المحطات الإذاعية فى المدينة قيل فيها إن «ميسى ليس أرجنتينياً»، وفقاً لما نقلته صحيفة (أوليه) الأرجنتينية على موقعها الإلكترونى. من جهة أخرى، أكد ميسى أن البرسا لم يفقد الأمل مطلقاً فى حصد البطولات، كما أن لاعبيه كرسوا أنفسهم للفوز ببطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى فى تاريخ النادى الكاتالونى.
وقال اللاعب إن حصد البرسا لست بطولات خلال ٢٠٠٩ يعد إنجازاً تاريخياً يجعل اللاعبين يشعرون بسعادة غامرة وفخر شديد، كما أن عشاق الفريق الكاتالونى عليهم الشعور بالرضا عن أداء فريقهم.