احتشد نحو ثلاثة آلاف شخص بوسط برشلونة فى احتفالات عارمة بفوز فريق البرسا بلقب مونديال الأندية ٢٠٠٩.
وأفادت الشرطة المدنية الإسبانية لوكالة (إفى) بأنه عقب فوز الفريق الكتالونى بمونديال الأندية احتشد مشجعو النادى الذين تراوحت أعدادهم ما بين ألفين و٥٠٠ وثلاثة آلاف شخص.
وأوضحت الشرطة أن الاحتفالات الجماهيرية أدت إلى قطع المرور، وأنه لم تقع حوادث.
فيما، أعلن جوان لابورتا رئيس النادى رغبته فى تجديد تعاقد المدير الفنى للفريق جوسيب جوارديولا، وصرح لابورتا للصحفيين: «جوارديولا يستحق الانجازات التى حققها واستمراره مع الفريق سيساعد على خلق جو من الاستقرار».
وتابع رئيس برشلونة: «أهنئ الفريق والمدرب على هذا الانجاز، وأهدى هذا النصر إلى جميع عاشقى البرسا فى جميع أنحاء العالم».
وأضاف لابورتا: «برشلونة يجرى فى عروق جوارديولا، لا شك فى هذا الأمر والدموع التى تساقطت من عينيه بعد تحقيق اللقب خير دليل على هذا».
ومن جانبه، قال جوارديولا أنه لا يعتبر نفسه «ملكا للعالم»، بسبب الانجاز الذى حققه العام الجارى بحصد جميع بطولات ٢٠٠٩، بل مجرد «شخص سعيد»، فى الوقت الذى أهدى فيه الفوز إلى لاعب الفريق السابق صامويل إيتو.
وحصل برشلونة على لقبه السادس هذا الموسم بعد الفوز ببطولة مونديال العالم للأندية والتغلب على إستوديانتس الأرجنتينى بنتيجة ٢-١ فى الشوط الثانى من الوقت الإضافى.
وصرح جوارديولا للصحفيين «أشكر جميع اللاعبين الذين شاركوا فى تحقيق إنجازات هذا الموسم، وبعضهم ليس فى صفوف الفريق حاليا، مثل صمويل إيتو وأليكس هيلب وجوديونسون وسلفينيو، ونجومنا المستمرين معنا مثل هنرى وميسى.. لقد كان عاما تاريخيا للنادى».
وصرح جوارديولا للصحفيين: «حققنا إنجاز هاما، وأنا سعيد ومرهق فى نفس الوقت، لقد بكيت فرحا بعد الفوز وهذه الأشياء واردة».
وأضاف المدير الفنى: «سألنى البعض ماذا يوجد بعد هذا العام الذى حصدنا خلاله ٦ بطولات، واجابتى هى المزيد من العمل لتحقيق أحلام البرسا وجماهيره».
وأكمل جوارديولا: «النجاح جاء بطريقة ملحمية.. خشيت الهزيمة ولا يمكننى إنكار هذا الأمر، وإستوديانتس كان منافسا قويا ونبيلا».
وتابع المدير الفنى: «أهنئ اللاعبين على هذا الانجاز والجماهير وادارة النادى.. تلك المؤسسة العظيمة برشلونة التى يضع فريقها شعار اليونسيف على قميصه، بدلا من أموال الدعاية التى تحصل عليها أندية أخرى».