تكملة لسلسة رموز ابن الدلتا سنتعرف
على
سيدةابن الدلتا الاولى
مهما غابت عنا ستظل هى رمز لابن الدلتا
ورايه شامخه ترفرف فوق جدران ابن الدلتا
انها الرائعه صاحبة اللمسه الرائعه والتواجد المتميز
رغم غيابها الا انها عن قلوبنا لن تغيب ورغم ان البعض لم ينال شرف حضورها اثناء اسرئها لابن الدلتا بشتى المواضيع والأقتراحات البنائه الا انى ومن هنا ومن خلال السلسله المتصله والمنفصله سأذكر الجميع بها
انها
الدكتورة هبهسيدة اب الدلتا الأولى ولم تنل هذا اللقب من فراغ بل نالته خلال تواجدها وعطائها الدى لن ننساه ولن ينساه الا كل حاقد وحسود فمكانها بيننا موجود وبداخل القلوب لا تزال مكانها بين اخوتها لم يناله غيرها ستبقى هنا بين اخوتها وبداخل قلوبهم وانها فعلا متواجدة
بيننا بقوة دون ان يشعر بها احد
ان قلنا العطاءفهى رمز له معطائه لم تعرف خلال تواجدها هنا الا العطاء
وتقديم العون للجميع دون استثناء يد العون ممدوده
ابدا لم نشعر بتقصير منها تجود دائما فهى نبع بكل الخير تفيض
الوفاء والصدقعليهم تربت ومن خلالها تعلمنا وعلى دربها سرنا
فهى للوفاء كانت رسول وللصدق منبع ابدا لعنه لم تحيد
للوفاء بقلبها مكان والصدق هو دربها مهما لاقت من عناء
الامانهان ذكرة الامانه اقترنت بأسمها فمعنى الامانه تساوى الدكتورة هبه ترعرعت وتربت على مقوله ردده المصطفى الكريم
فى حديثه الشريف
أمن من أتمنك ولا تخن من خانك
لذالك ان قلنا تربت وتخلقت بخلق الأسلام فدالك ليس بالمجامله او بنفاق لأاى كان لكن عندما نردد دالك هو عرفان منا بمن هنا كان وله بداخل قلوبنا مهما غاب مكان
الحب والأخلاصالحب وهبها الله نعمه لم ينالها الكثير هنا الا وهو الحب فى الله كل منا ومن يتذكرها احبها فى الله دون ان يحمل او تحمل له بغضاء لان قلبها لا يحمل بين اوردته الا الحب الصادق والأخلاص فورده ورديه كانت ولا زالت رمز للحب والاخلاص مهما غابت عنا فستظل الورده التى لن تذبل ابدا مهما مر من زمان ومكانتها
دائما عاليه بيننا
الوفاءالوفاء صفه ان كانت او سمه فقد تحلت بها وحافظت عليها
لأنها للوفاء كانت وستظل عنوان نتعلم منها كل ما تعنى الكلمه
من معانى ساميه يدركها من كان من بنى الأنسان
فكانت دائما وفيه بعهدها صادقه فى قرارها حازمه فى تعاملتها
تعلمنا منها الوفاء وسرت انا شخيصا على دربها ومنها تعلمت
العدلكانت للعدل ميزان تحكم بما يمليه عليه ضميرها بل مجامله
او وضع الامر فى الحسبان
دائما تنظر للعدل على انه اسم سمى رب العباد به نفسه
فتخاف ان تحيد عنه او يميل بين يديها الميزان
فكانت دائما تراعى الله فى احكامها وان كان حكمها
فى صالح انسان غلبان فنصرة الحق كان اول ما تقصده
وتبغااااه
وفى النهاية قلت عنهارفعت يدى داعى رب السماء
ان يحفظها ربى
من كل شر وبلاء
واجعلها ربى عون لكل
الأخاء