محمد شريف هرم ابن الدلتا الاكبر

التواضع سمه من سماته وصفه من صفاته دائما تجده عضو عادى بل واقل من العادى لا كبر لا استعلاء
فى كل الاقسام تجده سباق بالرد او تلبية امر او مساعدة اخ او اخت بدون تكبر بدون ان يشعر به احد بدون كلمة شكر
فهو دائما يقول انا هنا لخدمتكم وخدمة عينى عينك فانا انتم وانتم انا يتوشح بوشاح التواضع

لن انكر ولن ينكر معى احد عن مدى الحب الذى يكنه له الجميع اعضاء مشرفين مشرفات ولن ننكر ما يكنه هو
من حب للجميع فقد عرفناه صاحب قلب طيب احبنا جميعا فى الله فاحببناه جميعا فى الله دون ان تربطنا مصلحه او امر ما
لكن زرع الله بقلبه الحب لنا وزرع الله بقلوبنا الحب له
فصار بيننا محبوب وصرنا له عائله احبهم فى الله

وهل للعطاء نهايه ان كان للعطاء نهايه فسيكون لعطائه هنا ومعنا نهايه فأبدا لم ولن ينتهى عطائه ولن تجف ابار افكاره ولن تنضب انهار حبه ووفائه لنا جميعا ولابن الدلتا خاصه فقد عهدناه معطاء سخى فى عطائه لا يمل ولا يكل منا
نلجئ اليه نجده فاتح زراعيه وقلبه لنا بكل فرح وسرور
وكان عطائه لنا فريضه عليه فرضت او امر عليه تلبيته فصدقا سيظل هو رمز العطاء بيننا رمز السخاء وسنظل نحن
نلجئ اليه لان العطاء سمه وهبها له رب السماء

عندما نقول الصدق يرتبط معها اسمه وكأنهم ارتبطا برباط مقدس لا يمكن تفرقتهم عن بعض وان قلنا الوفاء فالوفاء بقلبه اخدود يروى ارض كحلاء جرداء منه تعلمنا اسمى معانى الوفاء منه تعلمنا اسمى معانى الصدق والأخلاص ان اختلف احد فى صدقه ووفائه فليقولها لانى على يقين ان الجميع لمس صدقه ووفائه قبل ان يلتقيه او ان يعرف من هو او من يكون

تميز بيننا سواء بقلمه وما يقدمه لنا من موضوعات انتقاها بعنايه فائقه سواء كانت من بنات افكاره او مستواحاه من
يومياته او مواقف كانت محطات بحياته
فتميز هو وقلمه فى صياغة المواضيع والكلمات ليسهلها لتصل الينا بسيطه سهله نستفيد منها ونتعلم منها ونعى ما تعنى
حروفه وابجدياته فقد جعل من كلماته عسل مصفى فيه غذاء الروح قبل البدن فهنيئا لنا وبقلم مثل قلمه متميز معطاء
والجميع يشهد له بذالك دون استثناء

نشهد له بطيبته نشهد انه للطيبه عنوان نشهد ان الطيبه تتدفق من قلبه كما الشلال شعرنا بطيبته وحنانه على الجميع
لا يفرق بين احد منا فالكل له بقلبه مكان وحب الجميع له خير دليل وبرهان فلولا طيبته وحنانه الملاحوظ معنا ما نال
كل ذاك الحب والأحترام فطيبته جعلته بيننا محبوب وحنانه جعل قلوبنا وارواحنا اليه تهفو لتنال من نبع طيبته وحنانه

واخيرا وفى نهاية موضوعى اقول لكم
كتبت هنا ما استشعرته واحسسته بقلبى تجاه هذا الانسان
الرائع والطيب من دون مجامله او نفاق قلت ما املاه على ضميرى وكتبته لكم بقلمى وسأترك لكم المجال
لتعبرو عما بداخلكم لمثل هذا الشخص الأنسان الذى اسميته
هرم ابن الدلتا وذالك وربى ماهى مجامله او لقب اعطيه اياه
بدون استحقاق ولكل منا الحريه فى تلقيبه كما يشاء
فذالك الأمر متروك لكم ايها الأخوى والأصدقاء ولنجعل تلك الصفحه شاهده علينا لنعطى هذا الشخص ما يستحقه
دون كذب ونفاق ورياء فهو ويعلم الله شخصيه تستحق
الخير والمدح والثناء لانه وهب الجميع واعطى دون انتظار مقابل او كلمه شكر منا او ثناء فأقول لكم
الا يستحق منا وقفه نذكره فيها ليعرف اننا لما قدمه لنا
ولابن الدلتا عالمين ونكن له لذالك اسمى آيات الشكر
والتقدير والاحترام

واخر القول اقول
دمت هرم من اهرامات ابن الدتا الشامخه على مر الزمان
ودام عطائك وحبك للجميع دون استثناء
ودام تواجدك بيننا يا نبع الوفاء