تأزمت العلاقة بين محمد بركات، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، ولجنة الكرة بعد تمسك اللاعب بالحصول على ٢.٧٥٠ مليون جنيه فى الموسم خالية من الضرائب.
كانت اللجنة قد وافقت على منح اللاعب ٢.٥٠ مليون بدلاً من مليونين لكنها رفضت شرطه الأخير زيادة المبلغ وتحمل النادى قيمة الضرائب التى تبلغ ثلاثة ملايين جنيه إضافية، ليصل بذلك إجمالى قيمة العقد إلى ١٢ مليون جنيه فى ثلاثة مواسم، وتركت اللجنة الحرية للاعب فى الموافقة على التجديد أو الرفض، وأطلعت اللجنة على ملف خاص أعده الجهاز الفنى للفريق عن اللاعب كشف فيه أنه لم يشارك منذ بداية الموسم سوى فى مباراتين فقط،
كما أدان التقرير اللاعب لتقاعسه عن السفر إلى ألمانيا للعلاج خلال فترة توقف الدورى، مفضلاً تسجيل برنامج تليفزيونى على الخضوع لبرنامج علاجى فى الخارج، وهو ما ترتب عليه تأخر عودته للملاعب، وتفاقاً الإصابة وغيابه عن الفريق لفترة طويلة. المعروف أن اللاعب أصيب فى نهاية الموسم الماضى ولم يشارك فى مباراة الجيش ثم الإسماعيلى فى الفاصلة.
على صعيد مشابه، وافقت اللجنة على رحيل عماد متعب، وحددت مليونى يورو ثمناً للاستغناء عنه فى حالة تلقى النادى عرضاً جاداً فى يناير المقبل، وأكد اللاعب للجنة عدم رغبته فى التجديد انتظاراً لعرض احتراف مناسب فى بطولة الأمم الأفريقية بأنجولاً ٢٠١٠ التى تنطلق فى العاشر من الشهر المقبل.
وفى السياق ذاته رفضت لجنة الكرة المهاجم البوركينى الذى خضع للاختبار مع الفريق، وفتحت الباب أمام تلقى عدد من السير الذاتية لمهاجمين أفارقة، وفقاً لرغبة البدرى الذى طالب بسرعة التعاقد مع مهاجم أفريقى مميز على حساب أمير سعيود.