[size=25]تطول ساعات الأنتظار
تنزرع في نفوسنا حالات الملل
نوعد ونخلف المواعيد
نتظر ولا أحد يأتي إلينا
يمضي الوقت وتمر الدقائق
وبكل لحظه نفرح و نتألم
نبتعد و نقترب ...
وبكل عشر دقائق يختلف حالانا
وتختلط مشاعرنا ..
( تمضي عشر دقائق )
ننظر إلى أنفسنا ونحن في القمه نصعد طريقنا رويدا رويدا و نتطلع للأعلى
هنا تمتد أيادي كثيره لصعود معك وبدون شعور ترفع برأسك لتجده أصبح أعلى منك
وتمد يدك ليعاونك فينظر إليك بكل كبر وغرور
ويكمل صعوده إلى القمه فلا تأمن لأي كان فمهما صعدت وشعرت بالأمان
فالحياه ترتادها السقوط ...
( تمضي عشر دقائق )
نعاشرهم ونكون أقرب الأشخاص لهم نطلق عليهم لقب أصدقاءنا نثق بكل مايقولون ويفعلون
وتمضي السنوات وبنظرك أن صداقتكم قويه
تعطي دون أن تنتظر رد الجميل ويمر الدهر
ولا زالت علاقتكم صلبه لا يهزها ريح
وبلحظه تتساقط وتتدمر تلك العلاقه وتتناثر مشاعر الصداقه الحقه
فما أصعب أن تكتم ألم فراق الأصداقاء أمام أعيننا وأن كانو لايستحقون ..
( تمضي عشر دقائق )
يولد في أرضهم الأطفال وهم يعلمون بأن حقهم مغتصب بها ولن يكلو
ولم يشعرو بلحظه من الملل
ولايزالو يحاولون استرجاها وتتشجع الأمهات
و ينجبون أبناء و هم يعلمون أنهم سيكونون شهداء في أرضهم
فلسطين لم تذق يوم من الراحه والشعور بأن لا زالت أرضهم
فاليهود يقتلون أطفالهم قبل رجالهم ولا زالو يكافحون ل عوده بلادنا الأسلاميه ..
( تمضي عشر دقائق )
عندما نعيش الطفوله ونشعر بالأمان لقرب والدينا منا
و يغضبون بوجه من يخطأ علينا أو يحاول أبعادنا عنهم يتمسكون بنا ويربونا دون أي تقصير
يوعدوهم عندما يصبحو بعمرهم أن يدافعو عنهم و يبروهم
ولكن ما أن يتزوجو و ينجبو الأطفال فبيومها يبروهم بأسماء أبناءهم على أسماء الأبوين
تنكشف حقيقتهم تنمحي الذكريات و تغشو أعينهم عن حقوقهم و
واجباتهم فكل منهم يرميه إلى الأخر فيموتون من الحسره...
( تمضي عشر دقائق )
نخطأ بحق الكثير
نأكل من لحومهم نستمتع بذمهم وربما بشي ليس بهم
وذلك بمجرد كرهنا لهم
تنقلب القصه فتصبح أنت أحدى الضحايا القادمين
ويبدؤن بتتالي قصص عنك و يقذفونك بمجرد خروجك من مجلسهم
فما شعورك عندما تتكلم عن شخص بغيابه
وما أن حضر وبدوء بذمك فوقف بوجههم ليدافع عنك أو لايقافهم عن الحديث عنك ...
فأهنيئا لمن كانت نهايته كما خرج من بطن أمه ...
وبعد مضي عشر دقائق في قرائتكم سطوري
فليس هذه إلا حروف نقشتها بلحظات شعر قلبي بها في الأسى ...
فسيمضي قلمي بالتعبير بما يجول بخاطره بعيدا عن التحيز لفئات معينه ...
خآلص الود[/size]