tottimahmoud نائب المدير
الابراج : عدد المساهمات : 1812 تاريخ الميلاد : 17/09/1990 تاريخ التسجيل : 07/01/2010 العمر : 34 الموقع : totti_lbn2000@yahoo.com العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: ¤ جبهة توضيب المرشح ¤ الإثنين فبراير 15 2010, 20:12 | |
| ¤ جبهة توضيب المرشح ¤
دنيا غروره وكدابة زى السواقى القلابة، بالأمس كان يقال إن مصر العظيمة هى التى أنجبت «البرادعى» والآن يقال إنها ألقته بجوار الجامع فى «فيينا»
وأن أيام المعاناة فى «القاهرة» غير ليالى الأنس فى «فيينا»، ويموت المرشح ولا يترشح فقد تشكلت فى مصر «جبهة توضيب المرشح» مهمتها بهدلة من تسول له نفسه أن يترشح
حتى لا يفكر أن ينزل الانتخابات أو حتى ينزل من بيته.. وتقول الجبهة المكونة من (بعض صحفيى الحكومة وبعض المذيعين) إن «البرادعى» على سبيل المثال لم يقف أمام عربة فول،
ورغم أن الدستور يشترط على المرشح أن يكون عضوا فى حزب سياسى وليس زبونا على عربة فول إلا أنه لا مانع أن يتقدم المرشح بـ(٦) صور له وهو يغسل الأطباق فى الجردل
وصورة من محضر القسم عندما طلب من البائع «بصلة» فضربه بالمغرفة وأحدث به الإصابات الموضحة فى أوراق الترشيح...
وتبات «فول» تصبح «فلافل» لها سيخ يقلّبها.. وأنا لن أنتخب «البرادعى» أو غيره وسوف أنام خفيفا
لكن أين احترام الكبير والعطف على السرير، وافرض أن مواطنا تنطبق عليه شروط الترشيح لكن عنده «انتفاخ» من الفول المستورد أو الإعلام الحكومى
هل نتركه يترشح على نفسه أم نطلب له الإسعاف؟..
فى العالم الثالث لا يتم تغيير الحاكم بـ«مناقشات الانتخابات» بل بـ«مفاوضات الجلاء» لأن جبهة توضيب المرشح تريد أن تحول الانتخابات من «قضية قومية» تهم الشعب إلى «مسأله شخصية» تخص السيد الرئيس ونجله..
وصدقونى أنا حضرت فى بحرى «السيدة مباحث» وجوزها «السيد شكسيبرو» وابنهما «زعبلة» وكانوا يؤجرونهم ليردحوا للناس الساعة بجنيه بالطبلة، وبنصف جنيه بدون طبلة، وعمرى ما سمعتهم بيقولوا لمواطن «ياللى ما أكلتش فول»..
وكلنا سمعنا من جداتنا أن الفول هو إفطار الأمير وغداء الفقير وعشاء الحمير، لكننا لم نسمع أنه من مسوغات الترشيح إلا إذا كان الدستور سوف يتحول إلى قائمة طعام
تشترط أن يأكل رئيس الوزراء «فلافل» والوزير «بصاره»، وأول مرة أسمع عن دولة تريد أن تشم بق المرشح وتحلل أمعاءه وتحول المثل القائل (على قد فوله يجدفوله) إلى (على قد فوله يمددوله)..
وعندى سؤال لفقهاء القانون الدستورى (هل الفول الحراتى ينفع؟).
| |
|