بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن
يمس امرأة لا تحل له "
ذكره الألباني في "السلسلة الصحيحة"
( المخيط ) بكسر الميم و فتح الياء : هو ما يخاط به كالإبرة و المسلة و نحوهما
.
و في الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له ، ففيه دليل على تحريم مصافحة
النساء لأن ذلك مما يشمله المس دون شك ، و قد بلي بها كثير من المسلمين في هذا
العصر وقد أجاب الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن سؤال في ذلك:
مصافحة النساء فيها تفصيل فإن كانت النساء من محارم المصافح كأمه وابنته وأخته وخالته وعمته
وزوجته فلا بأس بها.
وإن كانت لغير المحارم فلا تجوز؛ لأن امرأة مدت للنبي صلى الله عليه وسلم يدها لتصافحه فقال:
((إنني لا أصافح النساء))
وقالت عائشة رضي الله عنها: ((والله ما مست يد رسول
الله يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام)) عليه الصلاة والسلام
فلا يجوز للمرأة أن تصافح الرجال من غير محارمها ولا يجوز للرجل أن يصافح النساء من غير محارمه
للحديثين المذكورين ولأن ذلك لا تؤمن معه الفتنة.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس.
منقووووووووووووول للفائده