بسم الله الرحمن الرحيم ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
بكم تشتري الجنة ؟
استوقفتني كلمة جميلة لأبي هريرة – رضي الله عنه -
توضح جانبا من حياة ذي النورين عثمان بن عفان – رضي الله عنه -
.. فقد أخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه (متحدثا عن عثمان):
"اشترى عثمان الجنة من النبي صلى الله عليه وسلم مرتين..!!"
وقد نسأل أنفسنا: بأي ثمن اشترى عثمان الجنة؟؟!
إن لشراء الجنة طرقا كثيرة:
· قد تشتري الجنة بركعتين خاشعتين في جوف الليل..
· قد تشتري الجنة بكلمة حق.. تردّ ظالما.. أو تنتصر لمظلوم..
· قد تشتري الجنة بصيام يوم حارّ في سبيل الله
· وقد تشتريها ببسمة ودّ صافية في وجه أخيك..
· .. أو مسحة كفّ حانية على رأس يتيم.
حقّا يا إخواني.. ما أكثر طرق شراء الجنة!
ولكن.. أيّ هذه الطرق سلك عثمان؟؟
والجواب.. عند أبي هريرة.. يقول:
".. حين حفر بئر رومة! وحين جهز جيش العسرة..!"
في كلتا المرتين – وفي غيرهما – سلك عثمان في شرائه للجنة طريقا تميّز به كثيرا
طوال حياته رضي الله عنه.. ذلكم هو طريق:
"الجهاد بالمال.."
فأي الطرق ستتميز بها أنت لشراء الجنة؟!