ليس المهم كيف يراك الآخرون و إنما المهم أنت كيف ترى نفسك .
إذا كانت نظرتك لنفسك إيجابية فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح و الذي يوصلك نحو المعالي إن شاء لله فهل تأملنا الطاقات والقدرات التي جعلها الله فينا و ربما لا نشعر بكثير منها ؟
قدراتنا العقلية و الجسدية و المالية و القيادية و الفكرية نحن نمتلك تلك القوى الخارقة العظيمة ما علينا فعله هو فقط أن نفتش عنها و نجربها . أما الذين ينظرون إلى أنفسهم نظرة سلبية فهم الذين يجعلون بينهم و بين النجاح سدا عاليا وما ذاك إلا بسبب رؤيتهم إلى ذواتهم متجردين عن كل إمكانياتهم و قدراتهم
الناجحون ينتقون أجمل ما في بستان الحياة
يقول الكاتب أُشبه الحياة و كأنها بستان في هذا البستان الفواكه اللذيذة و الأشجار الوارفة الظلال و الواحات الجميلة و الشلالات الهادئة الورود والأزهار التي يعبق ريحها أرجاء هذا البستان و تصدح فيه البلابل بأعذب الأناشيد .
و أيضا نرى في هذا البستان أشياء أخرى ربما لا تبعث على الارتياح و منها وجود الأوحال و الطين و كذلك الشوك و الأشجار اليابسة و نجد بعض الحفر المؤذية زد على ذلك الأصوات المفزعة و أحيانا المخيفة .
و الآن كيف نرى الحياة ؟ هل سنركز النظر على جمالها و نتمتع أم على غير ذلك ؟