طالب المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر، مجلسى إدارة نادى الزمالك واتحاد الكرة بالتهدئة بعد اشتعال الحرب الكلامية بين الطرفين إثر أزمة أحمد عيد عبدالملك، وشدد على ضرورة توحيد الجهود وعدم تشتيت الأذهان قبل سفر المنتخب الوطنى إلى أنجولا لبدء رحلة الدفاع عن لقبه كبطل للقارة السمراء.
كان اتحاد الكرة قد تقدم بمذكرة للجهة الإدارية يشكو فيها ما وصفه بتجاوزات مجلس الزمالك وتصريحاته الاستفزازية وتشبيه رئيسه لأعضاء الجبلاية بـ«الجرذان».
وأقر المهندس حسن صقر بأحقية كل طرف فى الدفاع عن حقوقه فى ضوء اللائحة القانونية من خلال الطرق المشروعة، ولكن دون الدخول فى مشادات أو إشعال الحرب فى الفضائيات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تبنى عضو فى المجلس القومى للرياضة مبادرة لتقريب وجهات النظر بين سمير زاهر وممدوح عباس ومطالبتهما بالتزام الصمت لحين انتهاء لجنة التظلمات من فحص تظلم الزمالك.
من جانبه، أوضح رؤوف جاسر، نائب الرئيس، أن مجلس إدارة الزمالك ليس فى خصومة شخصية مع مجلس إدارة اتحاد الكرة، وإنما يبحث عن حقوق النادى، وقال إن المجلس سيتخذ جميع الإجراءات التى تحفظ حقه، مؤكداً أن الحل لا يمكن أن يكون على حساب الزمالك صاحب الحق، وكشف عن وجود تنسيق مع عدد كبير من الأندية لبحث الموقف القانونى بشأن تسويق مباريات الدور الثانى بعيداً عن اتحاد الكرة بعد الانسحاب رسمياً من لجنة البث الفضائى، وقال إن مجلس الإدارة سيتقدم بشكوى مماثلة للمجلس القومى لكشف تجاوزات مجلس زاهر فى حق النادى.
فى سياق متصل، تلقت إدارة النادى دعوات من عدد كبير من الأندية التى تمارس نشاط الكرة الخماسية للانضمام للأندية المؤسسة لاتحاد اللعبة، تمهيداً لفصلها عن اتحاد الكرة كما هو مطبق فى ١٤ دولة بالعالم، وذلك فى إطار الضغط على اتحاد الكرة لإنصاف النادى فى أزمة عبدالملك، كما رحب عدد من الأندية بدعوة الزمالك لسحب الثقة من مجلس الجبلاية بعد إهداره حقوق الأندية.
من جهة أخرى، أقام المحامى عبدالشافى أبوالمجد، عضو الجمعية العمومية، دعوى قضائية ضد المجلس القومى للرياضة واتحاد الكرة وحازم الهوارى، عضو المجلس، للمطالبة بإسقاط عضويته من مجلس إدارة الاتحاد، وذلك لعدم انطباق شروط الترشيح عليه، وطالب إدارة الزمالك بالانضمام لصحيفة الدعوى باعتباره عضواً فى الجمعية العمومية للاتحاد، ومتضرراً من استمرار الهوارى بالمخالفة للوائح والقوانين