دور الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية والتطبيقية والأندية والمؤسسات :
114- تشكيل لجان حالمة تقترح حلولاً بغض النظر عن إمكانية تطبيقها، ثم يوضع لها إستراتيجية مرحلية، فأحلام اليوم حقائق الغد.
115- معارض منوعة عن الأقصى , يقول أحد الشباب المهتمين بقضية الأقصى :
من خلال مشاركتي في معرض الكتاب التابع لجمعية الإصلاح في البحرين قبل سنوات كان هناك مجسم لقبة الصخرة، وداخل المجسم صورة من أرض فلسطين، وأحدهم يشرح للزوار عن القدس وقضية فلسطين، وكان الحضور من الأطفال والمدارس الأجنبية في البحرين، وكان التفاعل مع القضية واضحاً وبشكل خاص من الأطفال وبعض الأجانب وخاصة النساء منهم، والمعرض نجح بشكل كبير في إثارة الأهمية الحقيقية للمسجد الأقصى.
116- عمل شعارات مقدسية تنشر وتروج، كما اقترح أ .ناجي سويلم، ومنها :
• أيهدم الأقصى وأنا حي؟!
• الأقصى في خطر .
• يا أقصى ما أنت وحيد .
• القدس لنا .
• أقصانا لا هيكلهم .
فداك يا أقصى مالي ونفسي .
117- هناك جماعات يهودية تعارض ما يقوم به اليهود ضد الفلسطينيين ..بل وحتى تعارض ما يسمى بدولة إسرائيل، وأيضا جماعات مسيحية حقوقية معارضة لما يتعرض له الفلسطينيون في أرض فلسطين، ولما تتعرض له المقدسات من انتهاكات ..لماذا لا نستفيد منهم ونتعاون معهم إعلاميا لشرح ما يحدث من انتهاكات ضد أماكن العبادة في القدس عبر وسائل الإعلام الأجنبية .
118- إعداد لعب وتصاميم للأطفال, لوحة صورة المسجد الأقصى ومعالمه وقبة الصخرة, ويوجد لعبة تباع تمثل مجسماً للمسجد الأقصى، وتشكل ما ذكر في بند (113).
119- إنشاء لجان للدفاع عن الأقصى، وإنشاء مؤسسة أو صندوق يسمى الصندوق العربي التعاوني الفلسطيني، ويكون له مجلس في كل دولة عربية، ويشرف عليه فلسطيني مشهود له بالصلاح بعيدا عن دهاليز السياسة , هذا الصندوق يدعمه كل عربي بقدر استطاعته، وذلك لإبراز الاقتصاد الفلسطيني، أو لبناء مساجد ومستشفيات وإصلاحات وغيرها..
120- مقاضاة أي أشخاص أو جهات حكومية تسمح بالمساس بمقدساتنا أو ديننا إسلاميًّا وعالميًّا .
121- كشف مخططات و مؤامرات أعداء الإسلام .
122- مراسلة المسؤولين في دولنا العربية والإسلامية ومخاطبتهم، واستثارة مشاعرهم لنصرة الأقصى ولو سياسيًّا، والدفاع عن عروبته وإسلاميته في المحافل الدولية.
123- عقد ندوات و مؤتمرات لصالح القضية الفلسطينية .
124- إقامة مهرجانات باسم الأقصى.
125- المقاومة بالاستعداد لجهاد طويل.
والجهاد له مفهوم عام، ولا يقتصر على أرض المعترك فقط، فالجهاد معنى عام وهو بذل الجهد في إقامة دين الله والدعوة إليه، وبسط سلطانه في الأرض، وإصلاح أحوال الناس الدنيوية ، بما يتطلب ذلك من أنواع العلوم والمعارف والأعمال والوسائل ، وهذا لا شك واجب متعين على الأمة في مجموعها ، ويجب على كل فردٍ منها ما يناسبه ، من علمٍ شرعي ، أو ديني ، أو جهاد بدني .. والمعنى الخاص والمقصود به قتال الكفار المحتلين ، وهذا واجب على القادرين من أهل البلاد المحتلة، ويجب على المسلمين مؤازرتهم ونصرتهم وحياطتهم من ورائهم .
126- يظن الكثيرون بأن أهم أسباب الهزيمة : غياب قائد مثل صلاح الدين، ثم يعلقون آمالهم على انتظار خروج هذا القائد، وهذا تفكير هروبي, لماذا لا يحاول كل أحد أن يكون جزءاً من صلاح الدين في حدود ما وهبه الله؟
127- ترشيد المقاومة : (وأعدوا لهم ما استطعتم) [الأنفال:60]، كثيرا ما نسمع أصواتا إسلامية تريد أن تموت وتستشهد في فلسطين ، لكن الأصوات التي تدعو إلى تحرير فلسطين ضعيفة، أو بعبارة أخرى ليس الهدف أن نموت ونفنى ونقتل بقدر ما يكون هدفنا تحرير فلسطين بأقل الخسائر وبأكبر النتائج .
128- توسيع المقاومة : بعبارة أخرى أن تكون المقاومة من مقاومة إسلامية إلى مقاومة عالمية ، يجب تحريك الضمير العالمي الحي ليهبّ ضد الصهيونية المتغطرسة .
129- تشجيع جماعات المقاومة التي لها اهتمام بالقضية .
يــتـــبـــع،،،