كل ما تبقى من فلسفتي
تركته لزمان كاد ينسى
وحين عدت وجدته ينتضرني
فرح برؤياي
وقال ها قد عاد من يفهمني
نضرت له بجموح
إستغرب لمنضري
وسألني
ما بي عيونك من غروب
ووجهك من جمال مكبوت
فقلت أن الحزن غمره بالهدوء وأحاط أطرافه بجليد من ضخور
زرع بتلك العيون القهر و السكون
وعم بيرق الوجه ضلمات الغيون
فأمطرت السماء من العيون وديان وبحور
تعجب لما وصفته بذهول
وقال
الوجه بريق حتى و إن كان مغطى بضلمات النور
فالنور نور والحزن ليس له مكان في الوجود
فقط إعتبره مرحلة من مراحل الهدوء
يسترخي بما في الذهن من هموم