منتديات ابن الدلتا
عزيزي الزائر! سجلاتنا تفيد انك لست عضو لدينا في المنتدى,في حال رغبتم بالاِنضمام الى أسرتنا في المنتدى ينبغي عليكم التسجيل وان كنت عضو منتسب لدينا فعليك بالدخول
المدير العام
محمد شريف
منتديات ابن الدلتا
عزيزي الزائر! سجلاتنا تفيد انك لست عضو لدينا في المنتدى,في حال رغبتم بالاِنضمام الى أسرتنا في المنتدى ينبغي عليكم التسجيل وان كنت عضو منتسب لدينا فعليك بالدخول
المدير العام
محمد شريف
منتديات ابن الدلتا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قطره حب ---

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
pinky
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 14/08/2010

قطره حب --- Empty
مُساهمةموضوع: قطره حب ---   قطره حب --- Icon_minitimeالسبت سبتمبر 25 2010, 20:31

(سن الثلاثين يقترب .. )
قفز هذا الخاطر المفزع إلى رأس (سلوى) ، وهى تصفف شعرها بعناية فائقة كعادتها ، أمام المرآة الكبيرة فى حجرتها ، فى ذلك الصباح المشمس .. وفى قلق ليس له ما يبرره ، مالت تلقى نظرة فاحصة على ملامحها ..
ما زالت فاتنة ساحرة كما هى .. لا تجاعيد ولا جلداً داكناً ، فى أى مكان من بشرتها وبخاصة منطقة ما تحت العينين ..
كل صديقتها يحسدنها فى غيرة ، على حسنها وجمالها وشعرها الكستنائى الناعم ، وعينيها العسليتين الناعستين .. كلهن يجمعن على أنها أكثرهن سحراً وجاذبية وأناقة .. ولكن العجيب أنها وحدها لم تتزوج بعد .. جميعهن تزوجن وأنجبن ، قبل أن يبلغن الثامنة والعشرين من العمر ..
أما هى ، جميلة الجميلات ، وساحرة البنات ، ودرة الشلة فمازالت كما هى .. عذراء لما تتزوج ، ولم ترتبط حتى بعلاقة حب قوية .. كثيرون وقعوا فى غرام أناقتها ، وهى جمالها ، وسحر فتنتها .
ولكن قلبها لم يقع فى حب أحدهم قط ..
لما تشعر أبداً بالحب ..
أو حتى بقطرة منه ..
قطرة حب ..
ولهذا رفضت عشرات العرسان .. هذا لأنه بدين ، وذاك لأنه قصير ، وآخر نحيل ، ورابع بخيل ، ويوم بعد يوم تناقص عدد المتقدمين ، وتزايدت سنوات عمرها .
ثم فجأة وجدت نفسها وحدها .. حضرت أكثر من عشر حفلات زفاف لبنات الشلة ، وحضرت (سبوع) المواليد أيضاً ، وفى كل مرة كانت تفتن الكل ، وتوقع قلباً جديداً .. أو عدة قلوب .. إلا قلبها هى بالنسبة إليه دائماً ، كانت النتيجة : لم ينجح أحد ..
ثم فجأة ، ومن عامين كاملين تحولت العبارة إلى مضمون آخر .. لما يتقدم أحد ، والعجيب أنها لم تنتبه إلى هذا فى البداية ، ولكن أمها فعلت .. أمها لاحظت أن أحداً لما يعد يتقدم لطلب يد ابنتها الجميلة وأبدت قلقها الشديد من هذا ، ولكنها لما تبال – حينذاك – أو تهم ، فما زالت جميلة ، أنيقة ، وكل صديقتها ، وحتى أزواجهم يعلنون هذا صراحة ..
وكانت هذه البداية .. أزواج صديقاتها .. إعجابهم بها ، فى كل حفل أو مناسبة ، أثار غيرة صديقاتها وقلقهن .. ورويداً رويداً ، رحن يخففن من ارتباطهن بها ، ويقللن من دعوتها أو زيارتها ..
ومع مرور الوقت ، انقطعت صلاتها بهن أو كادت .. وبدأت تنتبه للأمر ، لقد تجاوزت التاسعة والعشرين منذ خمسة أشهر ، وها هى ذى فى طريقها إلى الثلاثين .. ويا له من رقم مفزع !!
العشرينات ، فى أية مرحلة منها ، ما زالت تحمل رنة الشباب ، ورائحة النضارة .. ولكن الثلاثينات ليست كذلك أبداً ، صحيح أن المرأة تبلغ فيها أوج أنوثتها ونضجها ، ولكن ليس إذا ظلت عانساً ، بلا زواج .
وفى هذه الحالة ، تصبح الثلاثينات مرحلة انكسار ، وانحسار ، وانخفاض الفرص إلى الحد الأدنى ..
لذا ، فلابد أن تتزوج بسرعة ، وقبل فوات الأوان ، ولكن كيف ؟!
لقد انقطع سبيل العرسان بغتة ، ولم تعد هناك فرصة واحدة .. إلا بمصادفة بحتة .
والعجيب أن هذه المصادفة قد حدثت
كانت تعاون طفلة صغيرة على عبور الطريق ، وهى فى طريقها إلى النادى ، عندما وقع بصرها عليه .. كان يقف هناك ، على الرصيف المقابل ، يحدق فيها بانبهار شديد ، وينقل بصره فى دهشة وإعجاب ، بينها وبين الطفلة الفقيرة ، ذات الثياب الرثة ، وكأنه يتساءل : كيف اجتمع هذا وذلك ؟!، كيف يتعلق الفقرة بيد الحسن والجمال ، على هذا النحو ؟!
ولأول مرة فى حياتها ، وجدت نفسها تشعر بخجل شديد ، مع نظرات الانبهار والإعجاب فى عينيه ، ولم تكد تبلغ الرصيد الآخر حتى منحت الطفلة الصغيرة جنيهاً ، وأسرعت تدلف إلى النادى فى ارتباك .. وحاولت أن تطرد كل هذا من ذهنها .. ولكنها لم تنجح أبداً ، ولم تدر لماذا؟! إنه لا يشبه ، ولا يمكن أن يشبه فارس الأحلام الذى صنعته فى خيالها ، وعاشت معه أجمل أحلامها ..
إنه أصلع ، قصير ، أسمر البشرة ، يرتدى منظاراً سميكاً ، وقميصاً لا يتفق قط مع سرواله الواسع .. ربما هى نظرة الانبهار فى عينيه والتى لم تلمح مثلها منذ ما يقرب من العام ! ربما !
المهم أنه هو أيضاً لم يمنحها الفرصة للنسيان .. لقد فوجئت به داخل النادى ، يحدجها بنفس النظرة المبهورة المسحورة ..
وفى عصبية خجلى ، غمغمت : ما هذا بالضبط ؟!
سألتها قريبتها فى حيرة : ماذا حدث ؟!
أشارت بطرف خفى إليه ، قائلة : هذا الرجل هناك يرمقنى بنظراته منذ ساعة كاملة .
تطلعت قريبتها إلى الرجل ، قبل أن تهتف ، بكل دهشة الدنيا : الدكتور (إيهاب) مستحيل!
سألتها فى حدة : ما هو المستحيل ؟!
أجابت قريبتها مبهورة : الدكتور (إيهاب) هذا أستاذ جامعى ، فى كلية الهندسة وهو رجل وقور ورصين للغاية ، و....
صمتت لحظة ، ثم مالت نحوها ، وضحكت مضيفة : وأعزب .
تضرج وجهها بحمرة الخجل ، وهى تغمغم : وما شأنى أنا ؟!
ضحكت قريبتها مرة أخرى ، وقالت : من نظرته هذه والتى لم أره يرمى بها أنثى واحدة طوال الخمس سنوات الأخيرة ، أعتقد أنه شأنه هو .
ثم عادت تميل نحوها ، مستطردة فى خبث : وربما أصبح شأنك أيضاً .
تضرج وجهها بخمرة الحجل والحياء ، وهى تغمغم فى أعماقها : ذلك الأصلع القصير ؟! مستحيل !
ولكن يبدو أن قريبتها كانت بعيدة النظر بالفعل ..
ففى اليوم التالى مباشرة ، تقدم الدكتور (إيهاب) لطلب يدها .. ولقد فاز بإعجاب واحترام والدها ووالدتها وشقيقها على نحو عجيب ، حتى إنهم جميعاً راحوا يمتدحونه بشدة ، ويحثونها على قبول مطلبه ، على الرغم من هيئته ، ومن الحلة السوداء ، التى ارتداها على حذاء بنى اللون ..
ولقد قضت ليلتها كلها تدير الأمر على كل الوجوه .. أنه أستاذ جامعى ، وأحواله المادية والاجتماعية مناسبة تماماً ، ثم أنها لم تعد تحتمل تعامل صديقاتها معها ، وكأنها لصة رجال ، تسعى دوماً لسرقة أزواجهن ، بجمالها وعذوبتها وأناقتها .. لذا فقد قبلت الخطبة .
وفى الحفل ، الذى أقيم بهذه المناسبة ، كانت تخشى أن يسخر الجميع منه ومن مظهره ، إلا أن أحداً لما يفعل ، حتى أخبث زميلاتها ، وكأنهن جميعاً قد ارتحن لخطبتها ، حتى تنزاح منافستها عن كواهلهن .
وبعد الخطبة مباشرة ، ذهبت السكرة وجاءت الفكرة .. هل سيمكنها أن تحتمل الدكتور (إيهاب) هذا ؟! هل يمكنها أن ترسم فى ذهنها صورتهما معاً ، فى حفل الزفاف ؟! إنه ليس فارس أحلامها ، أو فارس أحلام أية فتاة فى الدنيا ، هى بالذات كانت تستحق من هو أفضل .. بكثير ..
ولقد راحت تردد هذا لنفسها طوال الوقت ، حتى لم تعد تطيق رؤيته .. صحيح أن دبلته ما زالت فى إصبعها ، ولكنها لم تحتمل الجلوس معه ، والتحدث إليه .. ولا تطيق دعاباته السمجة ، أو مجاملاته السخيفة .. كل شيء فيه يحنقها ، ويثير توترها وسخطها .. لن يصبح فارس أحلامها أبداً .. أبداً .
والواقع .. أن الرجل كان مهذباً حنوناً للغاية .. وكان يبذل قصارى جهده لإسعادها ، وخطب ودها .. ولكنها كانت تستقبل كل هذا بجفاء وبرود عجيبين ، وفى كل مناسبة تصر على تذكيره بأنها جميلة الجميلات ، وبأنه كان باستطاعتها الفوز بزوج أفضل منه بكثير ، والعجيب أنه كان يحتمل .. ويحتمل .. ويحتمل ..
ومن جانبها ، كانت تفعل كل هذا بمنتهى الثقة ، لأنها تدرك تماماً أنه لن يترك فرصة كهذه ، ولن يتخلى عن فاتنة مثلها ، مهما قالت أو فعلت ..
لهذا كانت الصدمة عنيفة ..
فذات ليلة ، كان مدعوين لحضور حفل عيد ميلاد إحدى صديقاتها ، عندما حضر لاصطحابها ، مرتدياً حلة بنية اللون ، وحذا أسود ، وجورب أبيض ، ورباط عنق أزرق ..
وهنا ، وجدت نفسها تنفجر فيه ، بكل غضبها وحنقها صائحة : ما هذا الذى ترتديه ؟! هل تريد أن تصبح أضحوكة الجميع ؟! هل تريدهم أن يسخروا منى لأنى تزوجت شخصاً لا يدرك حتى كيف يرتدى ثيابه ؟! هل تحب أن ...
فوجئت به يقاطعها فجأة بحدة : كفى يا (سلوى) .. كفى ..
حدقت فى وجهه بمنتهى الدهشة ، وكأنها لم تتصور أبداً أنه قادر على الغضب والثورة ، فى حين تابع هو بنفس الحدة : لا تتحدثى معى أبداً بهذا الأسلوب .. لقد احتملت عجرفتك ، وغرورك وزهوك بنفسك طويلاً على أمل أن تنضج مشاعرك ، وتهدأ انفعالاتك ، وتدركى أن الله (سبحانه وتعالى) قد جعل الزواج مودة ورحمة ، ليس صراحاً لإثبات الوجود وتأكيد الذات ..
كانت تشعر بارتباك شديد ، أمام ثورته المباغتة ، إلا أن عنادها وغرورها جعلاها تندفع قائلة : أنا أيضاً احتملت ذوقك الفاسد فى ..
قاطعها بحد أكثر : مسألة الذوق هذه حجة سخيفة وتافهة ، فقد كان بإمكانك توجيه النصح لى ، أو اختيار ملابسى ، أو تعليمى الاهتمام بالمظهر ، وكنت سأستمع إليك جيداً ، وأبذل قصارى جهدى لتنفيذ هذا ، على الرغم من اقتناعى الشديد بأن الجوهر أكثر أهمية من المظهر .. ولكن لا ضرر من جمع الحسنيين .. كنت سأفعل كل ما يمكن أن يرضيك ، لو ..
بتر عبارته بغتة ، وتطلع إليها بتأثر كبير ، قبل أن يضيف بصوت متهدج : لو أنك حملت لى فى قلبك حب واحدة .
واتسعت عيناها ، وهى تحدق فيها بدهشة ..
لماذا اختار هذا المصطلح بالذات ؟!
لماذا (قطرة حب) ؟!
إنها لم تنطقه أمامه قط !!
فمن أى مكان فى كيانها انتزعه ؟!
وبكل مرارة الدنيا ، تابع (إيهاب) : لو أن قلبك حمل قطرة واحدة من الحب تجاهى ، لأمكنك تجاوز كل هذا ، والنظر إلى أى شيء جيد فى حياتى ، أو شخصيتى أو تكوينى .. ولكن من الواضح أن هذه القطرة مفقودة ، حتى أننى أساءل لماذا وافقت على خطبتى ، لو أنك تبغضينى على هذا النحو ؟!
دفعها العناد إلى أنا تقول فى حدة : سل نفسك أولاً لماذا هرعت لخطبتى ؟! لقد بهرك جمالى وسحرى ، وخلبت لبك أناقتى و...
قاطعها بدهشة كبيرة : جمالك وسحرك وأناقتك ؟! ما الذى جعلك تتصورين هذا .
هتفت : هل تنكر هذا ؟! هل تنكر أنك قد انبهرت بى .
أجابها بدهشة أكبر : لقد انبهرت بالفعل ، ولكن ليس بجمالك وسحرك وأناقتك .
هتفت بعصبية شديدة : كاااااذب
ولكنه تابع فى مرارة : إننى أشاهد كل هذا فى النادى ، منذ عدة سنوات .. أشاهد الجمال والسحر والأناقة فى العديدات .. وفيك بالذات ، دون أن يثير هذا اهتمامى لحظة واحدة .
حاولت أن تبدو صلبة عنيدة ، ولكنها فوجئت بصوتها يتخاذل ، وهى تسأله : لماذا كنت مبهوراً إذن ؟!
هز رأسه ، وهو يجيب فى تأثر شديد : كنت مبهوراً بعطفك وحنانك ورقة مشاعرك ، عندما عاونت طفلة فقيرة رثة الثياب ، وعلى عبور الطريق ، وعلى الرغم من جمالك وأناقتك .. قليلات هن من يفعلن هذا .. قليلات هن من يتمتعن بقلب ناصع البياض ، وروح بسيطة كروحك ، على الرغم من يدفعك إليه الشيطان أحياناً من غرور وغطرسة ، لا تناسبان أعماقك الحقيقة ..
ولأول مرة فى حياتها ، وجدت قلبها ينتفض بين ضلوعها فى عنف ..
أحقاً ما يقول ؟!
أهذا ما بهره منها بالفعل ؟!
العطف والحنان ، ورقة المشاعر ؟!
(لن يمكننى الاستمرار يا سلوى .. )
حدثت فى وجهه بذعر ، وهو يواصل : لن يمكننى المضى ، ما دمت قد فضلت فى زرع قطرة حب واحدة فى قلبك .. لن يمكنك إكمال طريق ، بدأ بحاجز هائل كهذا .
وبأصابع مرتجفة ، انتزع دبلتها من إصبعه ، ووضعها فى راحتها ، وهو يضغط يدها بحنان دافق ، قائلاً بصوت حمل حزناً بلا حدود : أبلغى اعتذارى لوالدك ووالدتك وشقيقك .. أخبريهم أننى كنت شخصاً فظاً سيئاً ، ولم يمكنك الاستمرار معى .. أخبرى الجميع أيضاً أنك أنت فسخت خطبتنا ، حفاظاً على سمعتك ومظهرك ولكن احتفظى بالشبكة ، لأننى أنا المسئول عما حدث ، وسيظل هذا سر بيننا .. أقسم أن أحداً لن يعلم به أبداً .
وتراقصت الكلمات على شفتيه ، مع الدمع الذى ترقرق فى عينيه ، وهو يتمتم : الوداع يا (سلوى) .. صدقينى .. لن أنساك أبداً ..
اتسعت عيناها عن أخرهما ، ولم تتحرك من مكانها خطوة واحدة ، وهو يغادر المنزل فى صمت ، ويغلق الباب خلفه فى هدوء شديد ، وكأنما يخشى أن يزعجها صوته .. ، ولم تذهب إلى حفل عيد الميلاد .. بل ولم تخبر أسرتها حتى بما حدث .. لقد ظلت يدها مطبقة على دبلته طوال الوقت ، وكأنما تخشى أن تفتح أصابعها ، فتنفلت منها ، كما أفلت هو ..
ولأول مرة منذ عرفتها ، راحت تستعيد كل أفعاله وتصرفاته معها ..
كل حبه .. وحنانه .. ودفئه .. واحتماله .. دون أن تدرى ، وجدت دموعها تغرق عينيها ، وشعرت بقلبها يخفق ويرتجف ويبكى .. وفى أعماقه انسابت تلك القطرة ..
قطرة الحب ..
ودون أن تتردد لحظة واحدة ، وعلى الرغم من أن عقارب الساعة كانت قد تجاوزت منتصف الليل طلبت رقم منزله ، وما أن سمعت صوته ، حتى رقص قلبها بين ضلوعها وارتجفت الجميلتين ، وهى تقول بكل حب ودفء وحنان الدنيا : (إيهاب) .. أنا آسفة ..
سمعته يهتف ، بكل دهشة وفرحة الدنيا : (سلوى)؟!
انهمرت دموعها مرة أخرى ، وهى تقول بنفس الدفء والحب والحنان : تعال .. أنا أريدك.
هتف بصوت حمل قدراً من السعادة يكفى العالم كله : افتحى الباب يا (سلوى) .. حتى لا أخترقه من فرط سرعتى ..
أنهت المحادثة ، وقفزت إلى دولاب ملابسها ، لتنتقى أجمل أثوابها من أجله ..
من أجله وحده ..
وفى أعمق أعماق قلبها ، راحت تلك القطرة تتحول إلى نهر متدفق ..
نهر من الحب ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tottimahmoud
نائب المدير
نائب المدير
tottimahmoud


الابراج : العذراء
عدد المساهمات : 1812
تاريخ الميلاد : 17/09/1990
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 33
الموقع : totti_lbn2000@yahoo.com
العمل/الترفيه : طالب

قطره حب --- Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطره حب ---   قطره حب --- Icon_minitimeالسبت سبتمبر 25 2010, 21:33

جميله جدا القصه بجد يا بينكى اكيد فعلا مش الاهم المظهر او الشكل الخارجى الاهم اننا نبحث فى الداخل عن الحاجات اللى مش بتظهر الا صدف عن المشاعر والقلب الابيض وبس بجد قصه رائعه ومفيده
تسلم ايدك ودائما للافضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قطره حب ---
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قطره 000 قطره 0000 تتفتت الصخره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابن الدلتا :: المنتديات الادبية والقصصية :: منتدي القصص-
انتقل الى: