حسام حامد عضو مبدع
الابراج : عدد المساهمات : 430 تاريخ الميلاد : 10/01/1990 تاريخ التسجيل : 10/01/2010 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب علم دين ودنيا
| موضوع: باقى على المعركة شهرا ...... يا خيل الله اركبى الأربعاء مايو 19 2010, 08:07 | |
| [size=25]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ترى ما الموضوع , هل سندخل الحرب ,,,,,
بلى أخوانى الأعزاء سندخل الحرب, حربا على الالتزام و حربا على شعائر الله تعالى و حربا لاطفاء نور الهدى الذى يبدد الظلمات رويدا رويدا فى بلاد المسلمين
و لكنها ليست المره الأولى التى نخوض فيها تلك الحرب, بل هذه ثانى مره
فى المره الأولى, بوغتنا بالهجوم (أو هكذا ادعينا ) و من ثم هزمنا هزيمة نكراء و لا أريد الانكار و العيش فى الوهم, بلى هزمنا.
لكن هذه المره, لا أريد تكرار الخطأ, سنستعد لهم و سنشن عليهم هجوما مبكرا و سنشغلهم قبل أن يشغلوننا , سنغزو عقر دارهم قبل أن يباغتوننا باذن الله و بمعونته.
حيلك حيلك حيلك, الكلام يبدو انه جاد, عم ماذا تتكلم يا أخينا ؟؟؟
انها
معركة النقاب
أسرد لكم سريعا ملخص الأحداث ثم أذكر منها الفوائد ان شاء الله , و استخرج الأخطاء التى وقعنا فيها و كيفية تصحيحها ثم أخيرا أذكر خطوات جاده للهجوم و أترك للأخوه و الأخوات الاقتراحات ...
بداية الأحداث ...
عندما زار شيخ الأزهر السابق معهد أزهرى فوجد فتاة منتقبه, حدثت مشاده, أجبرها على خلع النقاب, عزم على اصدار قرار بمنع النقاب من المعاهد الأزهريه, و من هنا أشعل فتيل الحرب
بعدها بأيام, يبدو أن الحكومه انتبهت بأن الفكر السلفى أصبح منتشرا فى مصرو فلابد من خطوات صارمه لردع هؤلاء السلفيين و ضربه موجعه تعلمهم الأدب حتى لا يتجرأوا و يرفعوا صوتهم فى وجه قرارات الحكومه الحكيمه ...
الخطوه الثانيه ...
أصدر وزير التعليم الوا... أقصد العالى قرارا بمنع المنتقبات من دخول الامتحانات زعما بأن هذا مدعاة للغش, و هنا أنبه الى أول خطأ وقعنا فيه, هذا الخطأ هو عدم أخذ الأحداث على محمل الجد فالقرار بدأ مناقشته قبل الامتحانات بحوالى الشهر, و نحن كنا نائمين و لم نتخيل أن يحدث ما حدث.
استيقظنا من نومتنا على دموع أخواتنا تنسكب على رؤسنا أحر من الحمم, منعت المنتقبات من دخول الامتحانات و هذا ما حدث:
اهانه لأخواتنا من كل منافق يتبوأ منصب دكتور أو رئيس قسم أو عميد كليه, منهن من نُزع من على وجهها النقاب قسرا بتطاول من هؤلاء - قطع الله تلك الأيدى التى مدت - داخل اللجان, منهن من رُفض دخولها أصلا, منهن من سبت و صرخ فى وجوههن كأنهن أسيرات عندهم, منهن من ألغى امتاحنها, ................ الخ, من أراد المزيد فليدخل على ساحة الأخوات و يتصفح المواضيع القديمه الخاصه بالنقاب.
بعدما أفقنا فى هلع على ما حدث من البلوى, قدمت أخوات (قليلات) دعاوى منفرده ضد الجامعه و تم استصدار حكم لصالحهن (فقط) أما الباقيات, فظل المنع قائما بحقهن, تزايدت الدعاوى ضد الجامعه, و هنا أذكر أحدى آثار خطأ الغفلة الأولى الشنيعه, هو أن الحرب قامت هنا على المماطله حتى تنتهى الامتحانات و بعدها لن يكون للقضايا فائده, فعمد محاموا الجامعه - عليهم من الله ما يستحقوا - الى المماطله و ايجاد الثغرات القانونيه لنقض الأحكام و اطالة المده و تأجيل الجلسات حتى انتهت الامتحانات.
أثناء هذا الصراع, حدثت تجاوزات رهيبه من خلال كلاب علمانيين يسمون أنفسهم أساتذه ظلما و عدوانا, فحصل تطاول على العديد من الأخوات حتى بلغ بهم الاستهتار الى تمزيق الأحكام التى استصدرت بحق تلك الفتيات و إلقائها فى وجوههن (أى و الله حدث و عن أشخاص ثقه) بل و معاملتهن بمنتهى الخسه و السفاله و البلطجه, و ........... الشاطر يثبت اللى حصل و هنا أنبه الى الخطأ الثانى , وهو الجهل بالحقوق و الاجراءات القانونيه التى يتم اتخاذها فى حالة الاعتداءات الشخصيه مثل التى حدثت لأخواتنا, و أنبه الى الخطأ الثالث, هو تشرزم الصفوف, فمعظم الدعاوى القضائيه التى قامت كانت شبه منفرده و لذا تم التحايل عليها و لم يسمع صوتها جيدا.
و أخيرا...
تم استصدار حكم نهائى (و قد قرأته كاملا) بحق أخواتنا لكى يسمح لهن بالدخول بالنقاب (بعد كل تلك الاهانات و التطاولات) و لكن هيهات, عندما قرأت الحكم وجدت فيه ثغرتان كبيرتان جدا حتى أنهما تكفى لتمرر "أكراش" الليبراليين الكبيره.
هاتان الثغرتان هما,
أولا: أن الحكم استصدر ضد جامعتى القاهره و عين شمس فقط, أى أن سائر الجامعات لا يمسهم الحكم بشىء, و حتى عندما قيل أنه عمم, أنكرت الجامعات وصول أى أحكام اليها من الاداريه العليا (و هناك جامعات أنكرت أنهم منعوا المنتقبات من دخول الامتحان, و بالداخل كانت المهازل تستمر).
ثانيا: أن الحكم تضمن عباره خطيره جدا, أنه على الرغم من الحكم بدخول الأخوات الامتحان بالنقاب, الا أنه تضمن عباره تقول - على ما أذكر, "و يترك للجامعه ما تراه مناسبا لحفظ النظام داخل لجان الامتحانات" , عباره مائعه تفتح ثغره أكبر و أكبر تنفى ما جاء بالحكم من حرية الفتاه فى ارتداء الزى الذى تراه مناسبا, أى أنه باختصار, تلبس ما تريد داخل الجامعه و تلبس ما يريده النظام داخل لجنة الامتحان, و طبعا عدنا من حيث أتينا ....
[size=25]شرح لما حدث من أخطاء
أولا: عدم الاستعداد المبكر لهذه الحرب, مما أدى الى تسهيا خطة المماطله من جانب محامى الحكومه و انتهت الامتحانات و فعلوا ما أرادوا.
ثانيا: تشرزم الصفوف, لا تنكر أخت من الأخوات أنها أحست أنها وحيده فى مواجهة نظام كامل كل همه أن يجردها من سترها و يكشف عورتها, تخيل أنك مكان هذه الأخت و تجد الدكاتره و العمداء و الأجهزه الأمنيه كلها بل و أهلك أيضا يواجهونك ليجردوك من اعتقادك, ربما نستطيع تحملها كرجال و لكن للنساء طاقه محدوده ثم ستنهار.
ثالثا: الجهل بالحقوق و الاجراءات الجنائيه, مما سمح للدكاتره العلمانيين بالتطاول المباشر و البلطجه على أخواتنا و أفلتوا دون أى عقاب.
رابعا: التشتت, أغلب الدعاوى القائمه ضد الجامعات دعاوى شبه فرديه مما يكسبها ضعفا كبيرا, لو كان هناك تجميع لأصوات كل المنتقبات و أولياء أمورهن, لتحول الأمر الى قضية رأى عام و لتم احرجا الحكومه.
و لكن
[size=25]حان وقت الرد و تلافى الأخطاء ... [/size][/size][/size] | |
|
مجرد روح عضو نشيط
الابراج : عدد المساهمات : 42 تاريخ الميلاد : 24/01/1990 تاريخ التسجيل : 03/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: باقى على المعركة شهرا ...... يا خيل الله اركبى الخميس مايو 20 2010, 16:42 | |
| مش عارفه اقول ايه بجد طريقه العرض رائعه
بارك الله فيك
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يحارب الاسلام | |
|
حسام حامد عضو مبدع
الابراج : عدد المساهمات : 430 تاريخ الميلاد : 10/01/1990 تاريخ التسجيل : 10/01/2010 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب علم دين ودنيا
| موضوع: رد: باقى على المعركة شهرا ...... يا خيل الله اركبى السبت مايو 22 2010, 06:20 | |
| شكراا لك وعلى مرورك الرائع هنعمل ايه كل اللي في ايدينا نكتب ونقعد نقرا اللي نكتبه | |
|